مع العقاد نواصل مسيرته في سرد سير العباقرة والعظماء الذين كانت لهم مع البطولة في تاريخ الإسلام جولات، والذين كانت لهم مواقف حكمة وشجاعة سطرها لهم التاريخ، واعترف لهم بها القاصي والداني، الصديق والعدو، وعلى هذه الصفحات يروي عباس محمود العقاد سيرة واحد من هؤلاء الذين ذاع في الدنيا صيته، وعلا في التاريخ صوته، وطال في ميادين البطولة شوطه، واقترن اسمه بالنصر، فأشاع في نفوس الأعداء الفزع، وكان مجرد اختباره للقيادة مدعاة بين جنوده للثقة والطمأنينة، ومثاراً لقوة العزم وشدة الشكيمة... إنه سيف الله... خالد بن الوليد. وقد استعرض المؤلف سيرة هذا البطل: نشأته، شخصيته، إسلامه، والمعارك التي خاضها، مركزاً على أهم المنعطفات التي أبرزت عبقريته القيادية، وملقياً الضوء على علاقته بال