من الممكن اعتبار هذا الكتاب الجزء الثاني من ماذا علمتني الحياة؟» (دار الشروق . (2007). فهو استكمال له. ولكن ليس بمعنى أنه يبدأ من حيث ينتهي الأول، بل بمعنى أنه أيضا سيرة ذاتية. إنه يسير موازيا للكتاب الأول، فهو مثله يبدأ من واقعة الميلاد، بل وقبل الميلاد، وينتهي إلى اللحظة الراهنة، ولكنه لا يكرر ما سبق قوله، وكأننا بصدد شخصين يصفان حياة واحدة، ولكن ما استرعى انتباه أحدهما. واعتبره يستحق الذكر، غير ما استرعى انتباه الآخر . فمن المدهش حقا مدى غنى حياة كل منا بالأحداث التي تستحق أن تروى والشخصيات الجديرة بالوصف. أما عن الصراحة، فقد استلهمت في هذا الكتاب ذوقي الخاص، كما فعلت في سابقه، ولا شك أنه في هذا الكتاب أيضا، سوف يرى بعض القراء صراحة أكثر من اللازم، والبعض الآخر صراحة أقل من اللازم
Weight:
1.4 LB
Global Delivery
Free Shipping to US for $50+ orders
Secure Payments
Money Back Guarantee