هذا الكتاب العزيز لم ينزل للتلاوة فقط بل للتدبر والعمل وقصص الأنبياء مع أقوامهم وما جُوبهوا به من أسئلة واعتراضات لم تُورد للتندر والتسلية وتزجية الأوقات، وإنما للاعتبار والادّكار والوقوف على تلك العقليات وتلك النفسيات وفهم الطبائع البشرية التي مهما تمدّنت وتقدمت بها الحضارة، إلا أنها تظل متواشجة لحد بعيد مع الأسلاف الغابرين، فالأسئلة هي الأسئلة والاعترضات هي الاعتراضات والأشواق هي الأشواق وأصناف الناس في القبول للحق ورده هي الأصناف، فمنهم كافر ومنهم مؤمن ومنهم مذبذب بين ذلك، لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء وهذا نافع لنا في قاعات البحث والدرس وفي ميادين الدعوة وتربية الناس
Weight:
0.0 LB
Global Delivery
Free Shipping to US for $50+ orders
Secure Payments
Money Back Guarantee