التزم ابن جزى رحمه فى تفسيره هذا بمنهج تفسير القران بالقران فان لم يجد من القران ما يفسره توجه تلقاء السنة فان لم يجد فيها بغيته اتجه صوب المفسرين من الصحابة والتابعين كما انه اعتمد قراءة نافع كأصل لتفسيره ولم يهمل القراءات الاخرى ان رأى فيها فائدة والكتاب مفيد لكل من عناية بأى الذكر الحكيم من المتخصصين وغير المتخصصين .. نسال الله ان ينفع به المؤلف والقارىء والناشر وان يجعله فى ميزان حسنات الجميع يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم .. والله من وراء القصد .. م.ع.ح.